https://www.traditionrolex.com/8


أوتاوا تراقب ساسكاتشِوان ونيو برونزويك في ملف الطلاب المتحولين


On 02 September, 2023
Published By Tony Ghantous
أوتاوا تراقب ساسكاتشِوان ونيو برونزويك في ملف الطلاب المتحولين

قالت الوزيرة الفدرالية لشؤون المرأة والشباب والمساواة بين الأجناس، مارسي إين، إنّ سياسات مقاطعتيْ ساسكاتشوان ونيو/نوفو برونزويك التي تلزم الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً بالحصول على موافقة أولياء أمورهم لكي تستخدم مدارسهم الضمائر والأسماء المفضلة لديهم في مخاطبتهم تضع الأطفال المتحولين جنسياً في ’’حالة حياة أو موت‘‘.

’’هذه حالة حياة أو موت، ولا يتعلق الأمر بما أعتقده، بل بما تقوله الأرقام‘‘، أضافت مارسي إين.

يُذكر في هذا الصدد أنّ دراسة بارزة نُشرت عام 2018 في ’’مجلة صحة المراهقين‘‘ (Journal of Adolescent Health) قالت إنّ الشباب المتحولين جنسياً القادرين على استخدام أسمائهم وضمائرهم المفضلة أفادوا عن انخفاض بنسبة 34% في الأفكار الانتحارية لديهم وانخفاض بنسبة 65% في محاولات الانتحار من قبلهم.

والعام الماضي خلصت ’’مجلة الجمعية الطبية الكندية‘‘ (CMAJ / JAMC) إلى أن الأطفال المتحولين جنسياً يواجهون احتمالاً أكبر من خطر الانتحارمقارنةً بأقرانهم المتبايني الجنس.

وعلى الرغم من رفض الوزيرة إين الإفصاح عمّا إذا كانت حكومتها ستلعب دوراً في أيّ طعن قانوني محتمل، فهي أكّدت أنّ حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا تراقب ما يحدث في هذا الملف.

’’ما يمكنني قوله هو أننا نراقب تطورات الوضع عن كثب‘‘، قالت مارسي إين في مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية يوم الأربعاء، ’’كل شيء ممكن، لكنني لن أدلي بأيّ تعليقات افتراضية في الوقت الراهن‘‘.

رئيس حكومة ساسكاتشِوان، سكوت مو، يتحدث واقفاً أمام الصحفيين.

رئيس حكومة ساسكاتشِوان، سكوت مو (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / KIRK FRASER

وأصبحت ساسكاتشِوان مؤخراً المقاطعة الثانية التي تغيّر سياستها حول استخدام الضمائر وتغيير الأسماء للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.

ففي 22 آب (أغسطس) أعلنت حكومة ’’حزب ساسكاتشِوان‘‘ (يمين الوسط) برئاسة سكوت مو أنّ موافقة أولياء الأمور باتت إلزامية لكيْ تتمكّن أيّ مدرسة من استخدام ’’الاسم والنوع الجنسي المختاريْن‘‘ من قبل طالب يقل عمره عن 16 عاماً.

وقالت حكومة سكوت مو إنّ هذا التغيير نابع من مخاوف أولياء الأمور والرغبة في تطبيق سياسة موحدة في جميع الأقسام المدرسية.

وكان سكوت مو قد أعرب عن نيته إجراء التغيير قبل بدء العام الدراسي الحالي في أعقاب انتخابات فرعية تمكن فيها ’’حزب ساسكاشِوان المتحد‘‘ (SUP) اليميني الناشئ من جذب أصوات ناخبين ريفيين تصب في العادة لصالح ’’حزب ساسكاتشِوان‘‘، وذلك بفضل حملته التي تمحورت حول ’’حقوق أولياء الأمور‘‘.

رئيس حكومة نيو/نوفو برونزويك، بلين هيغز، جالس وأمامه ميكروفون.

رئيس حكومة نيو/نوفو برونزويك، بلين هيغز (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / PASCAL RAICHE-NOGUE

وفي حزيران (يونيو) الماضي أصبح رئيس حكومة نيو/نوفو برونزويك، بلين هيغز، أول رئيس حكومة مقاطعة يخوض في قضية موافقة أولياء الأمور التي اكتسبت جاذبية متزايدة بين المحافظين الاجتماعيين.

وفي السابق كان لدى هذه المقاطعة الأطلسية سياسة تلزم المعلمين باستخدام الضمائر والأسماء المفضلة من قبل الطلاب، لكن بات على الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً الحصول على موافقة أولياء الأمور قبل اختيارهم ضمائرهم وأسماءهم المفضلة.

وقامت حكومة الحزب التقدمي المحافظ برئاسة هيغز بتوضيح بعض جوانب سياستها بعد أن حذّر تقرير لاذع صادر عن المُدافع عن الأطفال والشبيبة في المقاطعة من أنّ السياسة الجديدة للحكومة قد تشكل انتهاكاً لحقوق الأطفال بموجب الشرعة الكندية للحقوق والحريات.

والآن سيُسمح لعلماء النفس والعاملين الاجتماعيين وغيرهم من ذوي الاختصاص في مدارس المقاطعة باستخدام الأسماء والضمائر المفضلة للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً دون موافقة أولياء الأمور.

ويوم الاثنين قال وزير التربية في مقاطعة أونتاريو، ستيفن ليتشيه، إنه يعتقد أنه يجب على أولياء الأمور معرفة ما إذا كان أولادهم قد اختاروا تغيير أسمائهم أو ضمائرهم في المدرسة، لكنه لم يصل إلى حد الالتزام بإجراء أيّ تغيير.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

وكالة الإيرادات الكندية صرفت 120 موظفاً تلقوا مساعدات دون وجه حق
"إبراهيم مرجي يعبر عن امتنانه خلال لقاء استثنائي في يوم العائلة بكندا"

https://www.traditionrolex.com/8