https://www.traditionrolex.com/8


ارتفاع درجات الحرارة يخفض ساعات النوم ويؤدّي إلى "دَيْن" ضارّ


On 21 August, 2023
Published By Tony Ghantous
ارتفاع درجات الحرارة يخفض ساعات النوم ويؤدّي إلى "دَيْن" ضارّ

لا تُناسِب موجات الحرّ الشديد محبّي #النوم، إذ أن ازديادها بفعل التغيّر المناخي قد يكون سبباً في قلّة النوم الضارّة بال#صحة.

ويُتوقَع أن تشهد دول عدة في أوروبا الغربية والوسطى خلال الأيام المقبلة، موجة حرّ ستكون حدّتها غير معهودة خلال هذه الفترة من السنة، وسيحدّ ذلك على الأرجح من قدرة كثرة على النوم.

تقول الباحثة في علم الأعصاب في "كوليج دو فرانس" أرميل رانسيّاك لوكالة "فرانس برس" إن "التمتع بنوم جيّد ممكن حتى حدود 28 درجة مئوية، لكنّ #ارتفاع الحرارة أكثر يجعل النوم أكثر صعوبة". فالدماغ الذي يضم خلايا عصبية تنظّم درجة حرارة الجسم والنوم ومترابطة بشكل كبير، يتأثر جداً بالحرّ. ومن شأن الحرارة المرتفعة أن ترفع منظم الحرارة المركزي وتنشط أنظمة التوتّر. ومن بين الشروط للحصول على نوم عميق، خفض درجة حرارة الجسم.

وبينما لا يحتاج الجميع إلى القدر نفسه من النوم يومياً، إذ تختلف هذه الحاجة بحسب العمر، تراوح حاجة معظم البشر بين سبع ساعات وتسع.

بيّنت دراسة نُشرت عام 2022 أن البشر خسروا خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين ما معدّله 44 ساعة من النوم سنوياً مقارنة بالفترات السابقة.

وفي ظل الارتفاع في درجات الحرارة الناجم عن التغير المناخي، قد يصل "العجز" في ساعات النوم لكل فرد إلى 50 وحتى 58 ساعة سنوياً بحلول نهاية القرن، بحسب الدراسة التي أدارها كيلتون مينور من جامعة كوبنهاغن وتستند إلى بيانات أكثر من 47 ألف شخص من أربع قارات زُوّدوا أساور ذكية.

في حديث إلى "فرانس برس"، يقول كبير الأطباء في معهد البحوث الطبية الحيوية للقوات المسلحة الفرنسية فابيان سوفيه إنّ الآثار الرئيسية لنقص النوم على المدى القصير، هي "إدراكية"، أي "النعاس والتعب وخطر التعرض لإصابة في العمل أو لحادث سير، وفقدان الصبر...".

أمّا على المدى البعيد، فيؤدي نقص النوم المتكرر والمطول إلى "دَين" ضارّ، ليس فقط للفئات الهشّة ككبار السن، والأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة... ويُحذّر عالم الأعصاب من أنّ "قلة النوم تؤثر على عملية الأيض لدى الفرد، ويعرّضه لزيادة الوزن أو للإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض التنكس العصبي كالزهايمر".

وتقول عالمة الأعصاب إنّ "الكحول هي بمثابة صديق زائف: فهي تساعد في الاسترخاء مما يحفّز النوم، لكنها ترفع درجة حرارة الجسم قليلاً، وهو ما يؤدي إلى النوم بشكل متقطّع".

وللفراش دور أيضاً في عملية النوم، لأنّ بعض الفرش تراكم الحرارة بشكل متزايد، بحسب سوفيه.

وللتخفيف من نقص النوم ليلاً، يقترح الطبيب أخذ "قيلولات قصيرة لنحو 30 دقيقة".

المصدر: "المصدر: "أ ف ب""






إقرأ أيضاً

تحذير من مكمّلات الكركم والكركمين: قد تُسبّب الوفاة
مرض قد يصيب مليار شخص بحلول 2050... ما هو؟

https://www.traditionrolex.com/8