https://www.traditionrolex.com/8


جهاز أعاد ناج من جلطة دماغية إلى حياته الطّبيعيّة


On 17 August, 2023
Published By Tony Ghantous
جهاز أعاد ناج من جلطة دماغية إلى حياته الطّبيعيّة

بعد تعرض أميركي في الستينات من العمر إلى جلطة تطوع ليكون أول شخص في العالم ليستعيد الوظائف التي تضررت بسبب الجلطة. وحصل ذلك بفضل جهاز زُرع في الدماغ والصدر لتحفيزهما على العمل طبيعياً، وحتى في أجزاء الدماغ التي تضررت بسبب الجلطة.

 

نشرت نتائج هذه الخطوة في صحيفة Journal Nature Medicine وكانت من النتائج الواعدة التي يمكن أن تتكرر مع آلاف الأشخاص الذين عانوا عجزاً بسبب الجلطة، بحسب ما نشر في CNN.

 

فبعد الليلة التي تعرض فيها نيكولاس لجلطة في عام 201، خضع إلى علاجات فيزيائية لمساعدته على استعادته قسماً من قدراته. وكان قد اعتقد أنه سيصبح عاجزاً طوال حياته، لكنه كان مصراً على العودة إلى المشي من جديد. بقيت الحركة في القسم الأيسر من جسمه صعبة، على الرغم من ذلك، تبين في تصوير السكانر أن دفق الدم عبر أحد الأوعية الدموية الأساسية في الدماغ كان مفقوداً، ما تسبب بموت في الجهة اليمنى من الدماغ، وأثر على الجهة اليسرى من الجسم. عمل جاهداً على العلاج وبدأ بالمشي وحيداً ولو بنسبة قليلة. وقد استطاع أن يستعيد قدرته على تحريك كتفه وكوعه، فيما بقي عاجزاً تماماً عن تحريك يده. بدأ يشعر بتحسن في التقاط الأغراض لكنه كان عاجزاً عن تحريك معصمه صعوداً ونزولاً أو فتح يده. بعد عام من الجلطة التي تعرض لها وأشهر من العلاج الفيزيائي، اعتقد الأطباء أنه لن يتمكن من تحقيق المزيد من التحسن في حالته، ولم تكن هناك توقعات بأن تتحسن حالته أكثر بعد. فعلى الرغم من التحسن الذي حققه، بقيت حالته ثابتة ولم يتمكن من تحقيق المزيد من التحسن. لذلك كان احتمال أن يتمكن من تحقيق التحسن من تلقاء نفسه. 

 

ولهذا، تم اللجوء إلى هذه التقنية التي عمل الباحثون على تطويرها، وتقضي باستخدام جهاز يستخدم لتحفيز جزء من الدماغ مسؤول عن حركة اليدين والمشي وعن التوازن.

 

بعد خضوعه إلى مجموعة من جلسات العلاج الفيزيائي، أجريت الجراحة لنيكولاس لزرع إلكترود في أسفل الدماغ من الخلف ويتصل بسلك مع جهاز زرع تحت الجلد في الصدر. بعد أشهر عدة، تبين له أن الجهاز كان يعمل وقد بدأ يساعده على استعادة القدرة على الحركة، وكان قادراً على إنجاز مختلف المهام في المنزل وعلى المشي بسهولة، ومن دونها كان ليبقى عاجزاً ولما تمكن من العيش بمفرده. بعدها تم نزع الجهاز ولم يعد يحتاج إلى العلاج الفيزيائي، فيما استمر بالتحسن وبات قادراً على عزف الغيتار مجدداً. ويعتقد الباحثون أنه من الممكن للجهاز أن يحقق نتيجة مماثلة مع آخرين تعرضوا لجلطة ولو بعد سنوات عديدة من حصولها. علماً أن الجلطة تعتبر المسبب الخامس الأكثر شيوعاً للوفاة في الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: "المصدر: النهار العربي"






إقرأ أيضاً

موجود في الخضار: ما هو الفيتامين الذي يحافظ على صحة الرئتين؟
لهذا السّبب يجب ألا تتناولوا أبداً كميّة زائدة من الفيتامين C

https://www.traditionrolex.com/8