طبيا، فإن التعرض المباشر للشمس وبدرجات حرارة أكثر من 30 درجة مئوية إضافة لارتفاع نسبة الرطوبة، يمكن أن يكون مؤشرا خطيرا، حيث يفشل الجسم في تبريد نفسه ذاتيا، ولا يستطيع التعرق، مما قد يلحق ضررا كبيرا بالقلب والدماغ والعضلات وأعضاء الجسم الحيوية، وهذا ما يهدد الحياة ويفضي للموت.
ويتحدث استشاري طب الباطنة وسيم عُريبي، لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية حول هذا الموضوع قائلا:
• توجد علامات تدل على تعرض الجسم إلى حرارة مرتفعة تتمثل في التعرق، سرعة ضربات القلب وغيرها من العلامات.
• عند الوصول إلى الانهاك الحراري يعجز الجسم عن التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة وتبدأ ظهور علامات كالصداع والغثيان وغيرها تستدعي التدخل الطبي.
• في حال صعود درجة حرارة الجسم إلى ما فوق الأربعين درجة يقل عمل الأعضاء الحيوية في الجسم.
• يعد الإجهاد الحراري أقل خطورة وضررا على الجسم من ضربة الشمس.
• ارتفاع عدد المصابين بالإنهاك الحراري وضربة الشمس.
• كثرة الزيارات والسفر إلى جانب ارتياد المنتجعات والأماكن العامة وحضور المناسبات العائلية من شأنها أن تكون مصدرا ومكانا لتناقل الأمراض كالأمراض التنفسية.
• مناعة الجسم تقل مع ارتفاع حرارة الجسم خاصة لدى كبار السن والأطفال.
كيف نقي أنفسنا من أمراض الصيف؟
• عدم تناول الوجبات السريعة في فصل الصيف.
• أمام موجات الحرارة التي نعيشها اليوم يجب تجنب الخروج في أوقات ارتفاع درجة حرارة الشمس إلا للضرورة القصوى مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
• تجنب ارتداء الملابس الداكنة وارتداء الملابس القطنية التي تساعد الجسم على التعرق بسهولة.
• الإكثار من شرب الماء كل 15 الى 20 دقيقة.
• تفادي الرياضات الخارجية الى المساء او في أماكن باردة.
طرق غريبة لدى الشعوب لمواجهة حرارة الصيف
الاستلقاء على أرض باردة.
وضع الكمامات الباردة على الرأس.
استخدام عبوات مثلجة أمام المروحة.
النوم بقميص رطب.
وضع ملاءة مبللة على النافذة.
رش الطرقات والمداخل بالمياه.