https://www.traditionrolex.com/8


جولته تبدأ السبت بلبنان... هذا ما يحمله وزير الخارجية الفرنسي إلى المنطقة


On 25 April, 2024
Published By Karim Haddad
جولته تبدأ السبت بلبنان... هذا ما يحمله وزير الخارجية الفرنسي إلى المنطقة

زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لمنطقة الشرق الأوسط تبدأ السبت بلبنان، ثم ينتقل الاثنين إلى السعودية حيث يجري محادثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ويلتقي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي وزراء المجموعة الغربية والمجموعة العربية حول حرب غزة. ولن يغيب الملف اللبناني عن محادثاته مع المسؤولين السعوديين.
من السعودية ينتقل سيجورنيه إلى إسرائيل يوم الثلثاء للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبحث مع السلطات موضوع اتاحة دخول المساعدات الإنسانية الى غزة، قبل أن ينتقل إلى المناطق الفلسطينية.
من المتوقع أن يستكمل الوزير الفرنسي في لبنان المحادثات بشأن التهدئة والخطة الفرنسية التي قدمت إلى الإسرائيليين واللبنانيين، والتي تأخذ في الاعتبار ملاحظات كل من الطرفين، ولكن باريس ليست مستعدة للتعديل أو التفاوض على المضمون.
زيارة سيجورنيه للمنطقة هي الثانية في ظل أوضاع متوترة. وترى باريس أن ثمة تصعيداً شديداً منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل مع تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل منذ 13 نيسان (أبريل) الجاري و14 منه. ففرنسا قلقة جداً حيال ذلك، وتبذل المزيد من الجهود لتجنب الحرب على لبنان.

التنسيق مع هوكشتاين
وفي لبنان سيتكلم سيجورنيه عن ضرورة انتخاب رئيس. وستدعم فرنسا في الاتحاد الأوروبي المساعدات للبنان لتحمل أعباء وجود اللاجئين السوريين فيه. وإلى ذلك ثمة تحسن في التنسيق بين المبعوث الرئاسي الأميركي إلى المنطقة آموس هوكشتاين والجانب الفرنسي، منذ لقائه المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في واشنطن، وخصوصاً أن الأميركيين أدركوا أنهم غير قادرين وحدهم على إيجاد حلّ، علماً أن هوكشتاين زار لبنان مراراً والآن ثمة انطلاقة جديدة في التنسيق.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة إلى باريس، فإن هوكشتاين دخل في الملف اللبناني عن طريق التفاوض على الحدود البحرية، في حين أن تركيز فرنسا هو إيقاف التصعيد وإن لم يكن ثمة تناقض بين الاثنين. فرنسا تتمنى "العمل الجيد" مع الولايات المتحدة على الملف اللبناني.
أما بالنسبة إلى موضوع اللاجئين السوريين الذي كان موضع بحث بين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة ميقاتي لباريس، فسيؤكد سيجورنيه دعم فرنسا في الاتحاد الأوروبي للمساعدات للبنان، ولكن باريس ترى أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي لا يريد عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم.
في السعودية سيتطرق الوزير الفرنسي إلى موضوع غزة والتخوف من هجوم إسرائيلي على رفح، رغم إعلان فرنسا والغرب معارضة هذا الهجوم. وسيتم تأكيد ذلك خلال الاجتماعات المتوقعة بين الدول العربية والغربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
وفي إسرائيل سيقول سيجورنيه للإسرائيليين إن باريس نددت بالهجوم الإيراني، وأنها ملتزمة أمن إسرائيل عبر عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران.

 

المصدر: "النهار العربي - رندة تقي الدين"






إقرأ أيضاً

لبنان ينتظر املاء خارجيا للانتخاب وتوازن الرعب الاقليمي يدمره
جولة مشاورات سياسية لبنانية صينية رفيعة المستوى في بكين

https://www.traditionrolex.com/8